في تصريحاته بعد المباراة، قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إن الهدف الذي سجله المنتخب النيجري في بداية الشوط الثاني كان له تأثير قوي على اللاعبين، حيث وصفه بـ”الصفعة” التي أعادت الفريق إلى أجواء المباراة. وأضاف: “الأهم بالنسبة لي هو تحقيق النقاط الثلاث، لكن لا يمكن إنكار أننا ضيعنا 45 دقيقة في الشوط الأول. النيجر باغتنا بهدف في بداية الشوط الثاني، وكان بمثابة دافع لإعادة الاستفاقة.”

وأشار الركراكي إلى أن بعض اللاعبين قد يعتقدون أن مكانهم في التشكيلة الأساسية مضمون، إلا أن المنافسة على المراكز ستكون شرسة. وأكد: “من لم يقدم الإضافة يمكن أن يجد نفسه خارج اللائحة، لأنه لا يوجد أي لاعب مضمون مكانه.”
وأوضح الركراكي أن مثل هذه المباريات التي يتعرض فيها الفريق لضغوط تساهم في الحفاظ على تواضع اللاعبين، وهو ما يعتبره أمرًا مهمًا قبل التوجه إلى كأس أمم إفريقيا. وقال: “من الجيد أن نعيش مثل هذه السيناريوهات، لأنها تعلمنا عدم الغرور وتساعدنا في التحضير بشكل أفضل.”