شهدت سدود مغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية ارتفاعا في مخزونها المائي بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.

وتعزز هذه الزيادة في حجم المياه من الأمن المائي، كما انها ستساهم في تلبية احتياجات السكان والقطاع الفلاحي، خاصة مع التحديات التي تواجهها المملكة المغربية بسبب الجفاف.
وكان سد الوحدة في إقليم تاونات من أكثر السدود استفادة من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 33.1 مليون متر مكعب، مما رفع نسبة الملء إلى 51.6٪.
كما شهد سد سيدي محمد بن عبد الله، الواقع بعمالة الصخيرات-تمارة، زيادة قدرها 9.6 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 58.3٪، لاسيما وأنه يلعب دورا أساسيا في تزويد العاصمة والمناطق المحيطة بها بالمياه الصالحة للشرب.
وسجل سد المنع سبو في إقليم القنيطرة ارتفاعا بلغ 10.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 87.9٪، وهو ما يجعله من بين السدود التي تقترب من الامتلاء.
أما سد دار خروفة في إقليم العرائش، فقد عرف زيادة قدرها 5.3 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 21.7٪.
وتعكس هذه الأرقام التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على الموارد المائية، وتتجدد الدعوة إلى مواصلة الجهود لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية مستقبلا.
الأمن المائي