كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، أن حوالي 40 ألف مغربية ومغربي يعملون موسميا في الخارج.
موضحا أن العمال المغاربة الموسميين باتوا موزعين بين المملكة الإسبانية والجمهورية الفرنسية، بالإضافة إلى عدد من دول الخليج، معلنا عن تلقي المغرب طلبات تشغيل من دول كثيرة في مقدمتها كندا وألمانيا.
الوزير السكوري، شدد على أن مواكبة الحركة العمالية للعمال المغاربة بالخارج، باتت مسألة أساسية منطلقها حقوقي قبل أن يكون اقتصاديا.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن الدولة تتعهد بألا تهدر حقوق العمال الموسميين في الخارج أو تهضم، وذلك وفقا لمقتضيات أكثر من 12 بروتوكول أبرمتها المملكة مع دول أجنبية.
وقال السكوري في معرض جواب له عن سؤال شفوي الثلاثاء بمجلس المستشارين، حول تتبع حركة العمال المغاربة الموسميين في الخارج، إن وزارته تشترط على دول الاستقبال ألا يشتغل العمال المغاربة بشروط أقل من الشروط التي يتمتع بها مواطنات ومواطنو تلك الدول.
مضيفا، نشترط أيضا أن نتحدث مع وكالة تشغيل مماثلة لما في المغرب، من أجل تتبع مسار العمال الموسميين وشكاياتهم التي ينبغي حلها مع الهيئات الرسمية في الدولة، وليس مع القطاع الخاص، كاشفا عن إيجاد حلول لعدة شكايات في هذا الإطار.