بعد الجدل الواسع، خرج الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر عن صمته، في أول تعليق له بعد الفصل من الجزيرة، جراء مواقفه الوطنية.
ولم يؤكد أو ينفي الإعلامي المغربي البارز عبد الصمد ناصر في تغريدته عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صحة الأخبار المتداولة.
وكتب عبد الصمد ناصر، مقدما شكره لجميع الأشخاص الذين أعربوا عن تضامنهم معه، قائلا “ما أنبلكم وما أطهر قلوبكم أيها الأحبة. شكراً شكراً لكم بحجم الكون، لنبلكم وفيض مشاعركم وتضامنكم ودعمكم”.
وأضاف المتحدث ذاته،”أنا حقاً عاجز عن وصف تأثري وسروري بما غرمتموني به من كرم مشاعركم ومحبتكم ودعائكم” ثم ألمح بعد ذلك إلى أن قرار فك الارتباط معه كان بمثابة “محنة”، مسترسلا: “لو أبصَر المؤمن ما خَفي من لُطف ربّه، لأستلَذ البلاء كما يَستلِذ العافية. ونِعم بالله”.