كشف مصدر معلوم، أن عشاء الأخير للصلح ببيت حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بالرباط، لتوصل الى حل لقضية (المنصوري و مضيان)، وبين أصحاب الزوبعة الإعلامية بقيادة تيار طنجة( محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية الحزب والنعم ميارة رئيس مجلس المستشارين)، التي لم تخل من اعترافات خطيرة تمس بالتنظيم الحزبي وتمس حيادية القضاء.
ومن كواليس اللقاء، عرف نقاشات صاخبة والاتهامات المتبادلة دفعت بمحمد سعود بالاعتراف أمام الحاضرين، بأنه هو من سرب كل معطيات القضية، وأنه هو من يحمي رفيعة المنصوري ومن معها من أي متابعة قضائية. متباهيا بعمله أمام الحضور .
وأضاف أن زميله في التيار يوسف أبطوي لن تحرك المتابعة في حقه من طرف النيابةالعامة رغم الضغوط من أجل تدخل في القضية ، لإسراع في المتابعة.
فعلا تساؤلات كثيرة تطرح حول التأخر في البت في القضية التي وثقت صوتا وصورة، مقابل قضية( المنصوري و مضيان )التي تحركت النيابة بسرعة؟
والغريب والمفاجئ كشف محمد سعود أمام الحضور، أن النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين هو من تدخل لدى النيابة العامة في حسم هذه القضايا لصالح “ميارة و سعود ” وأنهم مستعدون لمزيد من التصعيد القضائي بهاتف واحد من النعم ميارة.
وحسب المصدر، ثم رد فعل من قبل حمدي ولد الرشيد وابنه محمد أمام هذه التصريحات، حيث صرخ حمدي ولد الرشيد في وجه محمد سعود المدبر لهاته الزوبعات و التصرفات غير الأخلاقية، التي أضرت الحزب و كادت تنهي اتفاق الاخلاقي بين نزار بركة و حمدي ولد الرشيد كما اضرت بسمعة نورالدين مضيان و رفيعة المنصوري موضوع النزاع المفتعل.
واستنكر هاته التصرفات الغير الأخلاقية و عدم الوفاء لإلتزامات الحزب و ضرب في مصداقية الشرف التي تبلورت في التوافق الحزبي الداخلي لعقد المؤتمر في أواخر شهر أبريل المقبل.