بقلم: أنور السعدي
يولد الانسان وبذرة الخير مزروعة داخله,وذلك لأن فطرة الانسان هي الفطرة السليمة التي لاتشوبها شائبة , وان كل الصفات الانسانية السيئة , هي صفات مكتسبة نتيجة عوامل عديدة .
لكن هناك نوع آخر من البشر الذي يتنفس ويتلذذ بأذية الناس, وعلى سبيل المثل العقربة الشريرة عديمة الضمير ,(ر.ق) التي تستغل مصالحها على حساب الناس , بالقيام بالعديد من التصرفات المرفوضة و المؤدية , دون مراعات حرمات الناس ,لان ليس لها ضوابط اخلاقية وليس عندها قاموس التربية الاجتماعية .
فوجود هذا النوع من الحيوانات المفترسة في عالمنا , يسبب الكثير من المشاكل , حيث تجعلها مليئة بالقلق والتوتر , فقد ينخدع الناس فيها , وتستمر بالتعامل معهم فترة من الزمن ليكتشفوا حقيقتها المرة والخبيثة .
هاته العقربة السامة التي تحمل من الحقد والحسد والكراهية ما لايطاق , وتعمل المستحيل لازعاج الناس الشرفاء , وتسبب لهم مشاكل مع محيطهم عبر التواصل الاجتماعي وغيره من هاته الامور امام الراي العام , لكي تغدي نفسها الامارة بالسوء وتتلذذ بأديتهم , مخلوقة غريبة الاطوار , حيث انها لاتعرف معنى الصداقة والعشرة ولا حتى الدين .
كما انها لاترى الاشياء الحسنة والجيدة في الآخرين , تصنع لنفسها عالما مليئا بالكدب والبهتان وتصدق نفسها على هذا الاساس وتعيش في عالمها المصطنع على انه حقيقة , كذلك لاترى الجانب الايجابي في اي شخص او حاذثة او تصرف, بل انها تميل دائما لتفسير الامور بطرق خاطئة وسلبية , كما انها تتعامل على هذا الاساس,فمستواها المتدني وتربية الشارع جعلها غير متحضرة , عند وقوع اي مشكلة لانها تضخمها وتكبرها بعباراتها المزعجة وكلامها النابي , زيادة على تعاليقها السلبية المسمومة , تتلذذ بادية خلق الله وباي طريقة وباي ثمن .
كما يعلم الجميع ان هاته الفاسقة الخبيثة (ر.ق) تفرح لوقوع اي فريسة بين يديها , لاستغلالها عبر صور او تسجيلات , كسلاح دو الحدين , لتحمي نفسها الخبيثة , عبر التهديد واسلوب البلطجة , اضافة الى كل هاته الامور والصفات التي تحملها سيئة الذكر وما تحمل في قلبها من كره وقساوة وحقد دفين , لازالت تسبح في ترعة ملوثة كعقلها الملوث في خلق الاذية للناس دون مراعات هذا الشهر الفضيل , لمجرد انها منتوج من علاقة بدون بسملة , وانها من الاخطاء الطبيعية .