بقلم الصحافي يوسف دانون
قمة الجهل والعار ان تتخد بعض التافهات هذا الاسلوب من اجل جمع المال , ماذا وقع لابنائنا وبناتنا ان يصلوا الى هذا المستوى المنحط , العلم المغربي ليس للعب ولا للتفاهة , فهذا رمز الامة وسيبقى عاليا شامخا في سماء البلاد وباقي بقاع العالم , فهذا الاسلوب الرخيص للتسول الالكتروني لا يختلف عن التسول التقليدي , فهي قائمة بالاساس على الخداع والتحايل للحصول على المال بطريقة غير قانونية .
والجدير بالدكر ان هذه الظاهرة الفاسدة من التسول ليس مقصورا على مواقع التواصل فقط , لكنه بات ظاهرة تفاقمت على وجه التحدي , حيث بدأت في زعزعة الحد الفاصل بين المتسولين والمحتاجين الحقيقيين .
يجب الضرب بيد من حديد على هؤلاء الجهلة , ويجب تطبيق المسطرة القانونية على كل من يعبث بالعلم المغربي لاغراض خاصة .
يعتبر العلم المغربي رمز من رموز الامة وله قدسيته ومكانته عند المغاربة , لانه يرمز للقوة والشجاعة والجرأة وكذلك يرمز الى الحب والفرح والحكمة والسلام والامل .
لكن ماذا نقول للتافهين من بعض المؤثرين ومن يتسلقون الحبال الهشة للتيك توك وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي , الذين نقلوا انشطتهم الى هذا الفضاء من اجل التسول , وجمع المال عبر الليفات التافهة , واستغلال العلم المغربي الموقر لهذا الغرض مقارنة مع علم جارة السوء وعلم جبهة الانفصال البوليساريو عبر ليفات التحدي الفارغ تحت شعار ( كبسوووو) .