يكتم العالم أنفاسه وهو يتابع أخبار ومستجدات الغواصة “تيتان” التي اختفت من على الرادار وبداخلها خمسة من أغنياء العالم غاصوا في أعماق البحر في رحلة اعتقدوها سياحية لرؤية حطام سفينة تايتنيك الشهيرة.
وفي آخر أخبار الأعمال الإغاثية التي تسابق الزمن للوصول إلى الغواصة قبل فوات الأوان، اللجوء إلى ما أطلق عليها “الفرصة الأخيرة” وهي عبارة عن بطارية من الآلات الثقيلة والغواصات التي وصلت إلى كندا الليلة لمساعدة رجال الإنقاذ في عملية “البحث اليائس”.
وتم تسليم مجموعة الرافعات والكابلات والمركبات غير المأهولة القادرة على الانطلاق تحت الماء 19000 قدم إلى مطار سانت جون في نيوفاوندلاند بواسطة ثلاث طائرات شحن تابعة للقوات الجوية الأميركية. تم نقلها برفقة حراسة من الشرطة إلى الميناء حيث كان من المقرر أن تبحر السفينة المنتظرة، Horizon Arctic ، في منتصف الليل
ولكن مع الرحلة البحرية التي تستغرق 15 ساعة إلى منطقة البحث حيث حوصر الأشخاص الخمسة تحت الماء، ستصل بشكل محفوف بالمخاطر تزامنا مع الوقت الذي سينفد فيه الهواء من الغواصة تيتان.
وتتواصل عملية البحث اليائسة مع قدوم المزيد من السفن فوق حطام تايتانيك لإنجاز أعمق مهمة إنقاذ تحت سطح البحر على الإطلاق.
وتجهد فرق الإنقاذ في أعمالها للعثور على الغواصة تيتان التي انطلقت صباح الأحد في رحلتها وفقد الاتصال بها في غضون ساعتين.
أكد خفر السواحل الأمريكي الأربعاء رصد “أصوات تحت الماء” خلال البحث عن الغواصة التي فُقدت أثناء رحلة في أعماق المحيط الأطلسي لمشاهدة حطام سفينة تيتانيك.
وهذا هو أول تأكيد رسمي من خفر السواحل الذي يقوم بعمليات البحث عن الغواصة على الرغم من أنه لم يتم تحديد طبيعة الأصوات التي رصدت.
وكان خمسة أشخاص على متن الغواصة السياحية الصغيرة عندما انقطع الاتصال بها بعد حوالي ساعة و45 دقيقة من قيامها برحلة الغطس يوم الأحد.
وكشف خفر السواحل الأمريكي عند الساعة الواحدة ظهر الثلاثاء بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي (الساعة السادسة بتوقيت غرينتش)، إن ركاب الغواصة مازال لديهم حوالي 40 ساعة من الأكسجين.
وكالة