شهدت مدينة الفنيدق والمناطق المحادية للسياج الأمني الذي يفصلها عن سبتة المحتلة خصوصا مواجهات عنيفة أجواء توتر كبيرة، بعدما اندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعة من الشباب والقوات العمومية اسفرت عن تسجيل اصابات في صفوف هذه الأخيرة.
مصادر موقع “المستقل” سجلت أعمال عنف من طرف القاصرين والشباب كانوا يحاولون منذ فجر اليوم دخول المدينة سبتة المحتلة بالقوة، غير أن تواجد الآلاف من عناصر القوات العمومية وانتشرها على نطاق واسع، على طول السياج الأمني، حال دون ذلك.
وسجلت مصادرنا أن محاولات الاقتحام وتجاوز الترتيبات الأمنية لازال مستمرا، في وقت تم الدفع بالمئات من العناصر الإضافية للقوات العمومية من أجل إسناد الوحدات المتواجدة بمدينة الفنيدق، والتي أصبحت تواجه ارتفاع منسوب العنف من طرف المرشحين للهجرة، رغم محاولاتها منذ صباح اليوم التعامل بذكاء مع هذه الأحداث، عبر توقيف المعنيين وترحيلهم.
ويتضح في سياق هذه الأحداث وطريقة انتشارها عبر وسائط التواصل الاجتماعي وتدبيرها لم يكن عشوائيا. ذلك أن الطريقة التي ظل يتحرك بها القاصرون والشباب المتجهين نحو السياج الأمني تظهر تنسيقا وتنظيما ومعرفة دقيقة بالطرقات والمسارات.