مكناس / محمد الاسماعيلي
وكما يعلم الجميع ان المحاماة مهنة قانونية تهدف الى تقديم المشورة القانونية والدفاع عن حقوق الافراد او الكيانات امام المحاكم، حيث يتولى المحامون تمثيل عملائهم في القضايا القانونية ، سواء كانت جنائية او مدنية ، يعملون كذلك على ضمان تحقيق العدالة و حماية الحقوق .
لكن من المؤسف ان تعرف هيئة المحاماة بالعاصمة الاسماعيلية ، محامي فاسد وصلت رائحة خيانته الزوجية الى اوروبا عبر الاثير ، هذا المخلوق الذي يسيئ استخدام سلطته ومنصبه لتحقيق مكاسب شخصية غير مشروعة ، من خلال التلاعب بالقوانين .
ويبقى بطل مسلسلنا الغرامي المحامي العاشق الولهان ، والذي يجري وراء غرائزه من اجل تحقيق رغباته الجنسية ، ومساعدة اكبر نصابة ببلجيكا ، واعانتها في تحقيق رغباتها ، مقابل ليلة حمراء، وهنا يطرح السؤال نفسه ، اين مصداقية المهنة ، اين القانون في هذه الظروف ، كيف لمحامي بهيئة المحاماة بمكناس ان يساعد نصابة وهو على علم انها تنصب على خلق الله ، وانها تطعن في شرف العباد بحكمها تدعي ان لها وسام ملكي ، وهو يعلم ان عدة شكايات ضدها ببلجيكا وفرنسا ، ومع ذلك يقدم لها كل التسهيلات القانونية من اجل حمايتها .
ألا يعلم الأستاذ المحترم ان هاته النصابة لها علاقات مع الانفصاليين وعدد من الجزائريين الذين يسيؤون لمملكتنا واعداء وحدتنا الترابيةوان هناك شكايات ضدها في المغرب ، يا استاذي المحترم ان مكافحة الفساد في مهنة المحاماة تعزيز الشفافية وتطبيق القانون ، وتوفير اليات للابلاغ عن الفساد ، كما انه يجب على المحامي الالتزام باخلاقيات المهنة لضمان تقديم خدمات قانونية نزيهة و موثوقة .
كل هذه الامور ضربت بعرض الحائط، لمجرد العاشق الولهان الحامل لبطاقة الخيانة الزوجية ، حيث اصبحت رائحته تفوح في ازقة اوروبا بعلاقته الجنسية مع اكبر نصابة ببلجيكا ، والتي تستغل منصبه كمحامي معروف له قيمته ووزنه الاجتماعي ، وهو للاسف في سبات عميق ينفد الاوامر من اجل سراب قد يؤدي به للتهلكة .
يجب على هيئة المحاماة بمدينة مكناس العتيقة ، ان تدخل على الخط وان تقوم بتحقيق دقيق ، للدفاع عن المتضررين من المحامي و عشيقته ، وتحقيق العدالة ، والقانون يعلى ولا يعلى عليه .
لنا عودة في الموضوع .