
تستعد العاصمة المغربية الرباط لاحتضان الدورة الثالثة للمنتدى المغربي للصناعات الثقافية والإبدااعية، خلال الفترة الممتدة بين 11 و 14 دجنبر الجاري.
وأفاد بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، أن هذه الدورة المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، في رحاب المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي، موعدا وطنيا لتعزيز دور الصناعات الثقافية والإبداعية.
وكشف البلاغ، أن هذه التظاهرة تجمع بين فاعلين ومهنيين ومؤسسات ومقاولين مغاربة ودوليين من أجل بلورة رؤية مشتركة في أفق 2030، وتقوية مساهمة القطاع في التنمية الوطنية
كما تهدف الدورة إلى تعزيز مكانة الصناعات الثقافية والإبداعية كقطاع اقتصادي واعد، يساهم في خلق فرص الشغل وبناء اقتصاد قائم على الإبداع.
ويُوفر المنتدى منصة للتفكير وتبادل الخبرات والتشبيك، عبر نقاشات، وموائد مستديرة، وورشات تطبيقية، وفضاءات مهنية تسلّط الضوء على المبادرات المبتكرة وفرص التطوير.
ويتضمن برنامج الدورة الحالية، المنظمة بدعم من الاتحاد الأوروبي والمعهد الفرنسي بالمغرب، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إضافة إلى الفيدرالية المغربية للصناعات الثقافية والإبداعية، ندوات وموائد مستديرة تناقش رهانات وتوجهات الصناعات الثقافية والإبداعية بحضور خبراء مغاربة ودوليين.
كما ستتضمن لقاءات حول سلاسل القيمة الأساسية للقطاع؛ غلى غرار السينما، والفنون المعاصرة، والموضة والتصميم، والبيانات الرقمية وغيرها.
وستعرض، ضمن فعالياتها، مشاريع المقاولين المشاركين في الدفعة الثالثة من برنامج « كواليس » بدعم الاتحاد الأوروبي، كما سيتم تقديم مشاريع خريجي برنامج مهارات صناعة الألعاب الذي يشرف عليه المعهد الفرنسي بالمغرب ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويتيح هذا الفضاء للمقاولين تقديم منتجاتهم وخدماتهم للجمهور.
