الناخب الوطني، محمد وهبي، عبر عن سعادته البالغة ببلوغ نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، مؤكدا أن الكتيبة المغربية ستذهب بنفس الروح والطموح لانتزاع اللقب العالمي.
حيث قال وهبي، في تصريحات عقب مواجهة نصف النهائي أمام فرنسا: “نستمتع الآن بالتأهل إلى النهائي. أشعر بالعاطفة لأن هذه لحظة تاريخية، لكننا نريد الفوز بالنهائي. سنهدأ بسرعة لأن هدفنا هو الفوز بالكأس. سنذهب لننتزعها بنفس العقلية”.
وأكد أن هدفه هو التتويج بلقب كأس العالم للشباب، كما عاد لتفاصيل اللقاء أمام فرنسا: “كنا ندرك أن المباراة ستكون صعبة، مررنا بلحظات قوية وأخرى ضعيفة. نجحنا في التعامل مع كل ذلك بشكل جيد. في الشوط الأول، شعرت أننا كنا نتحرك بعفوية زائدة قليلا.
وأقر الناخب الوطني بتراجع أداء أشبال الأطلس في الشوط الثاني: “قمنا بالضغط بشكل جيد، لكن كان علينا أن نهدأ. عانينا في الشوط الثاني لأننا بذلنا جهدا كبيرا في الشوط الأول. حافظنا على تركيزنا وهدوءنا وانتظرنا الفرص المناسبة”.
كما أكد المدرب الوطني محمد وهبي أن بلوغ هذا المستوى لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة مشروع رياضي تم التخطيط له بعناية وتنفيذه على مدى ثلاث سنوات من العمل المتواصل. وقال: “عملنا في صمت طيلة ثلاث سنوات، بذلنا جهداً كبيراً، لكن ما تحقق اليوم يعود قبل كل شيء إلى روح اللاعبين وتفانيهم داخل وخارج الملعب.”
ولم يغفل وهبي دور بقية عناصر المنتخب الذين لم يشاركوا في المباراة، مشدداً على قيمة الوحدة داخل المجموعة: “الجميع هنا يشعر أنه جزء من هذا الحلم، سواء من شارك في الملعب أو من جلس على دكة البدلاء، كلهم يقاتلون من أجل نفس القميص ونفس الهدف.”
ورغم الفرح الكبير عقب الإطاحة بمنتخب فرنسا، اختار وهبي خطاب الهدوء والتركيز قبل المحطة الأخيرة، قائلاً: نكن الاحترام للمنافس القادم، لكن تفكيرنا واضح ولا يتغير: نريد رفع الكأس وإسعاد الشعب المغربي”.
