بقلم: ذ. سعيد زروالي
هناك رؤوس أينعت باسم الابحاث و الدراسات بل و نيل الدكتوراه في مجال فجرته جملة من الاسباب ؛ قد تكون اسباب اجتماعية او اقتصادية او طبيعية او سياسية او تعليمية او……؛ادت الى هجرة نحو الغرب (لنا وقفة مع الغرب في التدوينات المقبلة ) اما الابحاث اذا غاب عنها عنصر المعاينة ؛ كيف لها ان تتحرز من سلة النفاية ؛خاصة اذا كانت هناك مبالغة في اعادة صياغة العناوين المتعلقة بالهجرة بتعابير مختلفة ؛لها نفس المضامين السابقة ؛ حرصا على سلطان البحث لا بد من سبر اغوار الهجرة كمنظومة تاريخية استوت على عرش التأسيس الكوني لتساهم في عمارة الارض بكل ما تملك من كفاآت ثقافية فنية علمية تقنية …..الخ سواء نقلا للخبرة او الاستفادة منها ؛ و على غرار كل الشعوب الاستهلاك و المشاكل بشتى انوعها من مركبات الهجرة و هذا الامر لا ينكره الا جاهل لان البشرية تسبح في بركة واحدة متصلة باسلاك دقيقة كالخلايا العصبية في الدماغ ؛ اذن سبر اغوار الهجرة ؛يتطلب تجاوز كل اشكال التعميم ؛انطلاقا من هالة المنصات الاجتماعية ؛او المواقع الرقمية ؛او القنوات الرسمية ؛او الهوايات الاعلامية ؛او المجلات الالكترونية .
التنقيب و البحث المستمر ؛و احيانا الدخول في غمار بعض الاعمال التي يشمئز منها الانسان لكسب العيش ؛هي عين المعاينة بالنسبة للباحث في الدائرة الكبرى للهجرة ؛ اما الذي يبحث في الدائرة الصغرى فتكفيه النوافذ الرقمية ليعيد صياغة المقروء بتعابيره .