في خطوة لتعزيز التعاون بين الوزارة والشركاء التربويين، عقد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لقاءً تواصليًا بالمقر الرئيسي للوزارة، جمعه بالهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أن إشراك أولياء الأمور في تدبير الشأن التعليمي يعد عنصرًا أساسيًا في تحسين جودة المؤسسات التعليمية. وشدد على دور هذه الجمعيات في تتبع سير العملية التعليمية، ومعالجة التحديات التي قد تعترض تمدرس التلاميذ، فضلًا عن الإسهام في الارتقاء بالحياة المدرسية والأنشطة التربوية الموازية.
من جانبها، أشادت الهيئات الحاضرة بالمقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة، معتبرة أنها خطوة إيجابية في سبيل تطوير قطاع التربية والتكوين. كما أثنت على الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم، لا سيما مشروع “مؤسسات الريادة”، داعية إلى تعميمه، وتعزيز المبادرات الرامية إلى تجويد التعلمات، وتفعيل دور الحياة المدرسية، وانفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها، لما لذلك من أثر إيجابي على مستقبل التلاميذ.
ويعكس هذا اللقاء توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكة مع مختلف الفاعلين التربويين، في سبيل بناء منظومة تعليمية أكثر نجاعة واستجابة لتطلعات الأسر المغربية.