بقلم الصحافية/ فاطمةالزهراء اروهالن
لقد اصبحت التحديات التي تشهدها الساحة ببلجيكا , مسرحا للعديد من الأحداث التي تحول دون فهم الواقع المعيشي بجميع خفاياه وتطوراته.
وعلى اعتبار ذلك اصبحنا نرى هاته التحديات سواء على المستوى الداخلي او الخارجي والتي اعطت طابعا مختلفا للعلاقات التي تربط بين مغاربة المهجر وخصوصا بلجيكا.
وفي ظل الأحداث التي لاتشرفنا وهو عدم تدخل المؤسسات السياسية لردع كل فاسد حاول المساس بالمقدسات الوطنية, حيث يطل علينا كل يوم وجوه نكرة ، هذا يدعي انه يشتغل بالمخابرات العامة، وآخر يدعي انه المستشار الخاص لمعالي السفير ، وآخر انه المسؤول على الجالية بتفويض من القصر الملكي، وهناك من تلذذن في اللعبة وصنفن انفسهن في مناصب حساسة في الدولة وكذلك بالسفارة الموقرة والقنصلية العامة ببروكسل .
واخرى تدعي انها من العائلة الملكية وانها اخت جلالة الملك محمد السادس كما جاء على لسان أحد المصريين الاعلاميين ببروكسل وأكد هذا الأمر في عدة مرات، واللائحة طويلة من بعض المسؤولين رفيعي المستوى .
فإلى متى السكوت على هاته التفاهات الغير الاخلاقية واين دور المخابرات للتصدي الى هؤلاء المخلوقات وايقاف هاته التفاهة والمهزلة المرفوضة .
نتمنى من المسؤولين داخل الصرح السياسي بالسفارة والقنصليات الموقرة ان تتحرك , وان تضرب بيد من حديد , للرد على هؤلاء الحمقى الذين يزرعون الرعب في صفوف الجالية المغربية باسم رجال السلطة من اجل شيئ في نفس يعقوب .
لنا عودة في الموضوع والمرجو مشاركة المقال لان كل ماكتب فيه خطير جدا