قال الدكتور عبد الله بوصوف، الخبير في العلوم الإنسانية، إن “صناعة الخوف تغزو فضاءات الإعلام.. في انتظار البدائل”، مشيرا إلى أن “صراعات سياسية وحروبا وعمليات أمنية واستقطابات واختراقات دفعت إلى الرغبة في التحكم في منسوب الأخبار وتوجيهها وامتلاك مصادر دعمها ومصادر أخبارها”.
وشدد بوصوف، على أن “الترويج للخوف هو أحد أهم عناصر صناعة الرأي العام وأقوى أسلحة حروب البروباغاندا”، منبّها في الوقت ذاته إلى أن “المغرب في حاجة إلى تطوير أدائه بخصوص الترافع الإعلامي والرقمي بخصوص القضايا الوطنية وفي مقدمتها الصحراء المغربية”.