حلّ جلالة الملك محمد السادس، بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زيارة خاصة، تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتربط جلالة الملك محمد السادس علاقة صداقة متينة وأخوة راسخة برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وتعد هذه العلاقة إحدى الركائز الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات، والتي تُجسد نموذجًا للتعاون المثمر والتضامن المستمر بين الدول العربية.
العلاقات بين الرباط وأبو ظبي تمتد لعقود طويلة، وتتميز بروابط تاريخية عريقة وأواصر صداقة متينة عززتها القيادة الرشيدة للبلدين.
فقد شهدت العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، بدءًا من التعاون السياسي والدبلوماسي، مرورًا بالمجالات الاقتصادية والثقافية، وصولًا إلى التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
زيارة جلالة الملك تأتي في سياق هذه العلاقات المتميزة، وتُبرز حرص القيادتين على تعزيز التعاون وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين.
ومن المتوقع أن تُشكل هذه الزيارة فرصة لتعزيز التفاهم المتبادل حول مختلف القضايا وتعميق الشراكات الثنائية التي تسهم في تحقيق مصالح البلدين وتطلعات شعبيهما.