الأعطاب الميكانيكية ترخي بظلالها على حافلات النقل العمومي التابعة لشركة “ألزا” المفوض لها تدبير قطاع النقل بطنجة، وما تعرفه هذه الوسيلة من إقبال المواطنين عليها بسبب أزمة النقل بواسطة سيارات الأجرة الصنفين الصغير والكبير، ما يدفع المئات من المواطنين للجوء إلى الحافلات من أجل التنقل، سواء داخل المدينة أو خارجها، في اتجاه الجماعات التابعة لعمالة طنجة -أصيلة.
وينتقد الطنجاويون حافلات “ألزا”، بسبب كثرة الأعطاب التي تصيبها بشكل متكرر، بعضها يعرض حياة وسلامة المواطنين للخطر، وبعضها يعطلهم عن مصالحهم وأشغالهم، وذلك بسبب عدم تنفيذ الصيانات والإصلاحات في توقيتها، وعدم إجراء عمليات الضبط التي تتسبب في انخفاض كفاءة الأداء ويعرض أجزاء هذه الحافلات للتآكل أو التعطيل والوقوف الاضطراري، أو لحوادث سير.
يحدث هذا في غياب لجنة للمراقبة والتتبع أو العمل على تعطيل عملها لأسباب لا يعلمها سوى أصحاب الحل والعقد بجماعة طنجة. فمن المستفيد من تغييب هذه اللجنة ؟