شهدت كندا حرائق كبيرة، غطت دخان كثيف مونتريال، بسبب حرائق الغابات التي لا تزال نشيطة في كندا، مما جعل من هواء هذه المدينة الأكثر تلوثا في العالم وفقا لشركة “إيكير” السويسرية، خاصة بدراسة ملوثات الغلاف الجوي.
أطلقت وزارة البيئة الكندية تحذير من الضباب الدخاني، الذي يحمل الكثير من الجسيمات الدقيقة العالقة في الجو، التي تسبب ألم في العيون و صعوبة في التنفس.
وعلق لوك رابوين، رئيس بلدية بلاتو مون رويال في مونتريال، على “تويتر”، أن “لجنة تنسيق إجراءات الطوارئ تطلب منا إغلاق حمامات السباحة والأحواض والمنشآت الرياضية الخارجية حتى ظهر الإثنين على الأقل”.
وأعلنت وكالة حماية البيئة الأميركية، في بيان، أنّ أكثر من مئة مليون أميركي مشمولون بتحذيرات على صلة بتردّي نوعية الهواء من جراء الحرائق في كندا.
وتشمل التحذيرات غالبية أراضي شمال شرق الولايات المتحدة من شيكاغو شمالا وحتى أتلانتا جنوبا.
وشدّدت الوكالة على أنّ نوعية الهواء في هذه المنطقة “تأثّرت بشكل رئيسي من جراء الحرائق في كندا” من دون استبعاد أن تكون “انبعاثات ملوّثة أخرى” قد ساهمت في ذلك.
وأرسلت الولايات المتحدة عناصر إطفاء وتجهيزات إلى كندا للمساعدة في إخماد الحرائق.
وتواصل مقاطعة كيبيك الكندية التي تحوّلت إلى بؤرة لحرائق الغابات التي تجتاح قسما كبيرا من أراضي كندا، عمليات الإجلاء.
وتسعى سلطات المقاطعة إلى إجلاء آلاف الأشخاص في الساعات المقبلة، وفق رئيس حكومتها