بعد إصابة نحو 3 آلاف اغلبهم من عناصره حمل حرب الله في بيان ثان له مساء اليوم الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية عن انفجار أجهزة الاتصالات في أنحاء لبنان، متوعداً بالرد.
وقبل ذلك وفي أول تصريح له بعد انفجار أجهزة لاسلكية بوجه عناصره، أكد حزب الله انفجار عدد من أجهزة “البيجر” الموجودة لدى عدد من العاملين في وحداته ومؤسساته المختلفة.
وأوضح أن هذه الانفجارات الغامضة الأسباب أدت حتى الآن إلى مقتل طفلة واثنين من العناصر وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة، وفق بيانه.
كذلك أفاد بأن الأجهزة المختصة في حزب الله تقوم حالياً بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيا وعلميا لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة.
وقال إن الأجهزة الطبية والصحية تقوم أيضا بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية.
في سياق متصل، قال مسؤول كبير بالحزب إن حسن نصر الله الأمين العام للجماعة “بخير ولم يصب بأي أذى”.
أتى ذلك بعدما شهدت مناطق مختلف في لبنان تفجيرات طالت أجهزة نداء “بيجر” يستعملها عناصر الحزب.
فيما أعلن وزير الصحة فراس أبيض إصابة 2800 ومقتل 9 أشخاص.
وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من قيادييه مؤخرا.
كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها بشكل تام من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة التي تبلغ الرسائل شفهيا، فضلا عن الرسائل المشفرة التي تحدث يوميا.
هذا ويستخدم حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وكالات