تفاجئ صباح اليوم زبناء بنك الشعبي ببواركان إراك بمدينة اكادير الكبرى بابوابة الوكالة مفتوح لاستقبال الزبناء ولكن الانارة و الكهرباء مقطوع عن الوكالة منذ صباح اليوم.
تعتبر هذه الحادثة الغريبة في تاريخ بنك الشعبي ببواركان إراك بمدينة أكادير ، مؤشرًا على سوء التسيير وعدم الاهتمام بمصالح الزبائن.
فقد تسبب انقطاع الكهرباء عن الوكالة ،في تعطيل خدمات المصرفية وإهدار وقت الزبائن الذين كانوا ينتظرون مواعيدهم. وعلى الرغم من جهود الموظفات في تقديم الخدمات بدون الإضاءة والحواسيب، إلا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق مدير الوكالة، الذي يجب أن يتحمل المسؤولية عن هذه الواقعة.
تداولت الشائعات بأن الانقطاع الكهربائي ناتج عن عطل تقني في الوكالة، وهناك من يقول أن الوكالة لم تدفع فواتير استهلاك الكهرباء بسبب سوء التسيير من قبل المدير.
وبناءً على تجربته في التسيير، يعتقد الزبائن أن المدير يفتقد للكفاءة في التعامل مع الزبائن والتعامل مع الظروف المفاجئة.
لذا، يتساءل الزبائن عما إذا كان الوقت قد حان لتغيير المدير بأحد الموظفين ذوي الخبرة في التعامل مع الزبائن والظروف المفاجئة مثل هذه الحادثة الغريبة و الفريدة ناهيك على انعدام النظافة أمام الوكالة التي تعتبر الوجه الاخر السيئ البنك .
ويتوجب على المدير العام لبنك الشعبي، أن يأخذ هذه الشكاوى والملاحظات بعين الاعتبار ويتخذ الإجراءات اللازمة لتحسين الخدمة وضمان رضا الزبائن.
]
.