مغرب العالم / كندا
هشام كوماع، مدير صفحة مغاربة كندا ومحمد الفنتوري، صديق الصفحة
في نفس اليوم، 30 يوليوز، الذي يتزامن مع احتفالات العيد الوطني الكندي، شهدت إحدى أكبر الحدائق في مونتريال تجمعاً هائلاً للمغاربة، تجاوز كل التوقعات، استجابة لنداء هشام كوماع، مدير صفحة “مغاربة كندا”، وصديق الصفحة محمد الفنتوري، حيث شُهد الحضور الكبير للعلم الوطني المغربي والتراث المغربي
كانت هذه فرصة لعرس مغربي خالي من الخلفيات التجارية أو استغلال الحدث للحصول على دعم من المغرب، حيث لم تظهر أي خلفيات من هذا النوع بشكل كامل. وتطوع العشرات من النساء والرجال لتنظيم هذا العرس الوطني، الذي جذب المغاربة من مختلف ربوع كندا، وكذا عائلات من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يبرز تعطش الجالية المغربية في كندا إلى الاحتفال بثقافتها بعيداً عن الاستغلال
المشهد كان منظماً وخالياً من أي استفزازات أو حوادث، حيث تمتع الحضور بوقت جميل في جو من التعارف والتواصل، مما أثار إعجاب الحضور وأثنوا على منظمي هذا الحدث. وبنجاح هذا اللقاء، أظهر المغاربة في كندا قدرتهم على الاحتفال والتلاحم بدون إشراف أمني، مما يعكس نضجهم وثقافتهم الرفيعة
وبين التعليقات التي توافقت على أن الجالية استمتعت بوقتها وتفاعلت بشكل إيجابي، يبقى السؤال المطروح هل سيستمر الإثنين في إسعاد الجالية بتنظيم أحداث وتظاهرات كبرى كما لمح مدير الصفحة هشام كوماع من خلال لقاء مباشر نظمه على الصفحة مع صديقه محمد الفنتوري، أم هي هي مجرد سحابة عابرة ؟ فهذا ماستبرهن عليه الأيام
*** الصور مقتطفة من ڤيذيوهات صفحة مغاربة كندا