حسب مصادر إعلامية، أن اللجنة الثلاثية المشتركة لكأس العالم 2030، المُقررة إقامته في المغرب وإسبانيا والبرتغال، قررت عقد اجتماع حاسم في مدينة أكادير خلال الشهر المقبل، « يوليوز »، يتخلله الإعلان الرسمي عن الملاعب الـ20 التي تستضيف مباريات المونديال، من بينها 11 ملعباً في إسبانيا، وستة في المغرب، وثلاثة في البرتغال.
واستقرت إسبانيا على 11 ملعباً لاستضافة مباريات المونديال، ويتعلق الأمر بسانتياغو برنابيو، وكامب نو، وإسبانيول، وسان ماميس، وريال أرينا، ولا كارتوخا، ومتروبوليتانو، ولا روماريدا، ولا روزاليدا، وغران كناريا، وريازور، في انتظار الموافقة عليها من الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، وفق ما ذكرته صحيفة « ماركا » الإسبانية.
وأوضح موقع « العربي الجديد، في تقرير له، أن باقي الملاعب متوزعة بين المغرب والبرتغال، إذ رشحت المملكة المغربية ستة ملاعب، وهي: المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، والملعب الكبير في أكادير، ومركب فاس، والملعب الكبير في مراكش، والملعب الكبير في طنجة، إضافة إلى الملعب الكبير للدار البيضاء، الذي سيُشيد بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف مقعد، في حين رشحت البرتغال ثلاثة ملاعب فقط، وهي: دالوز النور في بنفيكا، والتنين دراغون، الذي يملكه نادي بورتو، وخوسي ألفالادي في لشبونة.
وأضافت الصحيفة، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم استبعد ملعبين من القائمة الأولية، التي كانت تضم 15 ملعباً، باعتبارهما لا يستجيبان للمعايير المحددة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، وهما ملعبا مورسيا وخيخون، في وقت لم يقرر بعد بشأن ملعبي ميستايا في فالنسيا، وبلايدوس في مدينة فيغو.
وأكد التقرير ذاته، أن الملاعب المغربية المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم ستخضع للمعاينة الدقيقة من طرف « فيفا » بمجرد الإعلان النهائي عن هويتها رسمياً، وذلك لمعرفة مدى استجابتها لشروط احتضان مباريات هذه البطولة العالمية، وبعد ذلك الموافقة على التنظيم المشترك للبلدان الثلاثة لبطولة كأس العالم 2030، خلال اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم في سويسرا، الشهر المقبل.