قال رئيس مركز التنمية العالمية، مسعود أحمد، بمراكش، إن مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تحويل الواجهة الأطلسية لفضاء للتواصل الإنساني وقطب للتكامل الاقتصادي ومركز للإشعاع القاري والدولي هي مبادرة “مرحب بها” و”جاءت في الوقت المناسب”.
وأكد السيد أحمد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش انعقاد الدورة الـ 12 للمؤتمر الدولي “الحوارات الأطلسية”، أن “المبادرة الملكية جاءت في الوقت المناسب ومرحب بها لكون الأطلسي لا يقتصر فقط على أوروبا وأمريكا الشمالية، بل يشمل، كذلك، أمريكا الجنوبية والعديد من البلدان الإفريقية”.
وأبرز المسؤول السابق بصندوق النقد الدولي أن “إيجاد سبل لتعزيز علاقات وروابط تجارية واقتصادية وثيقة لا يمكن إلا أن يكون في صالح كل الأطراف المعنية”، مسجلا أن المغرب الذي يعد جسرا بين القارات وملتقى للحضارات، “يمكن أن يكون قاطرة لتعزيز الأطلسي الموسع الذي يخدم مصالح شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي”.
واعتبر السيد أحمد أن “المغرب في وضع جيد للغاية للاضطلاع بهذا الدور، حيث إن المملكة أثبتت قدرتها على القيام بهذا الدور في مناسبات عديدة”، مضيفا أن “المغرب يشكل أيضا حلقة وصل بين دول الجنوب والشمال”.
وتشهد الدورة الـ 12 للمؤتمر الدولي “الحوارات الأطلسية”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “نحو أطلسي أكثر حزما وتأثيرا”، مشاركة أكثر من 400 ضيف يمثلون 80 بلدا بالحوض الأطلسي.