قال رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، إن البلدان الإفريقية تواصل تسجيل نمو اقتصادي أسرع من المعدل العالمي الذي يبلغ نسبة 3 في المائة، مؤكدة بذلك صمودها أمام العديد من التحديات من قبيل التغير المناخي والتوترات الجيو-سياسية وانعدام الأمن الغذائي وارتفاع التخضم والديون.
وأوضح أديسينا، خلال حفل الغداء السنوي الذي يقيمه البنك الإفريقي للتنمية على شرف السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية، أنه “من المتوقع أن تمثل إفريقيا 11 من أصل 20 اقتصادا من أسرع الاقتصادات نموا في العالم سنة 2024″، مضيفا أن “15 دولة إفريقية سجلت نموا في الإنتاج يتعدى نسبة 5 في المائة”.
وأضاف “يكمن كل عملنا، في البنك الإفريقي للتنمية، في دعم البلدان لتعزيز مرونتها، سواء كان ذلك في مواجهة الصدمات الاقتصادية الخارجية، أو الصدمات المناخية، أو التغيرات في أسعار الفائدة العالمية التي استمرت في الضغط على قدرات خدمة الديون وانخفاض قيمة العملات، مما أدى إلى ارتفاع التضخم”.
جدير بالذكر أن البنك الإفريقي للتنمية أطلق، خلال الأسبوع المنصرم، في قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تقريره حول أداء الاقتصاد الكلي لإفريقيا وتوقعاته لسنة 2024، لافتا إلى أن هذا التقرير يبين أن إفريقيا تظل المنطقة الأسرع نموا في العالم بعد آسيا، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 3 في المائة سنة 2023.