في ضل الأزمة القائمة بين الحكومتين المغربية والفرنسية، رئيس حزب الجمهوريين اليميني المحافظ- الفرنسي،يزور المغرب، تأكيد على العلاقة والصداقة بين فرنسا والمغرب.وقصد مناقشة ملف الهجرة المثير للجدل حيث يهدف إلى تقليص عدد الوافدين وتنظيم الهجرة غير النظامية حسب حاجيات سوق العمل، وتسهيل الاندماج المهني للعمال المهاجرين تقليص فترة الانتظار الاي تمنع طالبي اللجوء من العمل.
هذه اهم محاور مشروع قانون الهجرة للحكومة الفرنسيةالتي لقت معارضة شرسة وعدم توافر الاغلبية البرلمانية، مما تسبب في تأجيل تقديم هذا المشروع .
سبب خلاف الدبلوماسي بين الرباط وباريس، هو قرار البرلمان الأوروبي ضد المغرب، حول وضع حقوق الإنسان به، صوت عليه ممثل حزب الرئيس الفرنسي ( حزب النهضة). ورفض فرنسا تغيير موقفها من ملف الصحراء، على غرار ما فعلت الولايات المتحدة وإسبانيا.