بقلم : محمد مجاهد العلوي/باريس
لطالما كان موقف القرارات الشرعية احد عوامل سقوط الاقنعة , وتعرية السياسات التميزية والمزدوجة لدى صناع القرار , وكأي مواجهة لقضية ما , تتبدى ازدواجية المعايير والمواقف التي تتخدها وتعلن عنها بعض المصالح الامنية , وهنا اخص بالذكر قضية وفاة السيد احمد, الذي ثم استغلاله من طرف بعض المؤثرين عبر منصة التيك توك , حيث ثم طي هذا الملف بصفة نهائية دون اعطاء اي تقرير رسمي من الجهات الامنية التي تابعت وعاينت هاته الواقعة , واقعة وفاة السيد احمد لمدينة المحمدية .
كما تابعنا عبر التطبيق التيك توك بعض الاشخاص وهم يطلبون المساعدات كما العادة وكما اعتدنا رؤيته , لكن هاته المرة الامور تختلف شيئا ما , فقد ساعد العشرات بل الالاف من المحسنين باموال كثيرة وطائلة للسيد احمد ومساعدته على مقاومة المرض , من داخل المغرب وخارج ارض الوطن , حيث كانت حملة التبرعات لهذا الشخص المريض مهولة وفائقة الخيال , وبعد عشية وضحاها ثم الاعلان من طرف بعض المؤثرين الذي كانوا بعين المكان وبرفقة المريض , حيث ثم الاعلان عن وفاة المريض , الذي ترك سر وفاته ورائه , والغريب في الامر المؤثر الذي كان ينادي بمساعدته في نفس الليلة كان يزهو في احدى الملاهي الليلية , مما جعلنا في استغراب من امره والاغرب من ذلك هو طي هذا الملف بشكل مفاجئ مما يخلق نوع من الشكوك والاستغراب , ولانعرف مدى صحة وفاة هذا الاخير , واين ذهبت كل تلك التبرعات التي ثم جنيها من المحسنين , وخصوصا ان الفقيد لايتوفر على عائلة , مما يطرح اشكالية كبيرة …لا يجب السكوت عنها .
نطلب من الشرطة الوطنية بمدينة المحمدية بإعطاء الأوامر في فتح تحقيق في هذا الملف , ومن المسؤول عن موته؟ , لان الامر غامض وغير واضح ., كما نطلب من فريقكم الموقر في فتح تحقيق ومسائلةكل من الطبيب الذي عاين الجثة , والمؤثرين الذين حاولوا مساعدته كما يدعون , واين كل الاموال التي ثم جنيها من المحسنين , مع اعطاء توضيح في النازلة عن سبب الوفاة او القتل .
من باريس ,لنا عودة في الموضوع .