بقلم: الصحافية فاطمة الزهراء اروهالن
يمر المرء في هذه الحياة , بمحطات ووقائع تجعله أكثر نضجا وإدراكا لمكامن النجاح الحقيقية , لما أخد منها من حقائق, ولما ثم استعابه فيها من دروس حياتية , إذ ليس هناك أية مؤسسة تعليمية قادرة على أن تقوم بنفس الدور , الذي تقوم به المواقف الحياتية .
فقد يربط البعض تميز المرء وقدرته على تحقيق أهدافه وطموحاته , أو نجاحه في مختلف مجالات الحياة , سواء كان طالبا متفوقا أو موظفا أو مديرا , أو حتى فردا متميزا في المجتمع بمثالية , باعتباره نموذجا وقدوة جديرة بالاحترام , لكن يمكن كذلك أن يكون ناجحا في حياته من خلال السعي والإجتهاد والعمل الدؤوب والاصرار على الهدف, إضافة لتحليه بالصبر والمسؤولية التي تدعمه وتسانده, بغض النظر عن أي ظروف كانت , فالنجاح ليس عنوانا للجميع , لأن التفكير بإيجابية وتفاؤل , هو الاصرار على صنع المستقبل .
ويظل النجاح أجمل الأشياء التي يمكن أن يصل الفرد إليها , خصوصا إذا ثم الوصول إليه بشرف وعزة , وينشرح الصدر بعد رؤية ثمار المتاعب والجهود .
إن الحذيث في هذا الموضوع , هو أسرار قوة الذاث البشرية التي من خلالها رؤية قوة الشخصية للفرد , في ظل التحديات التي يشهدها المشهد البلجيكي خاصة , فلابد أن نقف وقفة إجلال وإكبار لمن ساهموا في مقدمة المواجهة والتصدي, والرد السريع على مجموعة من الاخطاء البشرية التي تحمل في شعارها , العبادة مجرد عادة موروثة , والعقل الفارغ والعين لاترى والقلب بارد , والروح راحت ولم تعد للأسف الشديد , فتحية إجلال لجندي العلن ومحارب الظل ومايسترو الخفاء , واحد من الشخصيات الرازنة والوازنة وقامة إعلامية كبيرة , ولسان فصيح , إذا تحدث أسمع ,وإذا صفع أوجع وشل , رجل تسكنه الغيرة على وطنه وأبناء وطنه, إنه رجل كل الازمنة الاخ الفاضل السيد ( رضوان بشيري ) .
فكل التقدير والاحترام والتنويه لهاته الشخصية الأكاديمية الجريئة , حيث نجده جبلا شامخا بقوة الإحترام والأذب والأخلاق الرفيعة , ضاربا عرض الحائط كل السلبيين أصحاب الضجيج الذي لايسمن ولايغني من جوع , حيث يعتبر المصباح المنير الذي يضيئ الصورة الحقيقية للمهاجر المغربي الموقر .
نتمنى له كل النجاح والعطاء المثمر والمتواصل لسفينة النجاح هو قائدها .