
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر تعليمات صارمة تمنع الاساتذة الجامعيين المتخصصين في التاريخ من التصريح لوسائل الاعلام الاجنبية بدون إذن مسبق في إطار ما يبدو أنه مسعى لحصر الخطاب التاريخي داخل حدود السردية الرسمية المعتمدة من قبل النظام.
وجاء القرار في وثيقة داخلية صادرة عن كلية العلوم الاجتماعية والانسانية بجامعة حسيبة بن بوعلي بولاية شلف موجهة إلى أساتذة قسم التاريخ، وبررت الكلية هذه التعليمات بكونها تندرج ضمن التنظيمات المعمول بها في مؤسسات التعليم العالي وحرصا على حماية صورة المؤسسات وضمان انسجام الخطاب الاكاديمي مع التوجيهات الرسمية للدولة.
تعليق حول الموضوع لوليد كبير الاعلامي والحقوقي الجزائري من وجدة.