مراسلة بروكسل
الانحياز الواضح لسفارة اغلقت ابوابها امام الجالية المغربية .
للاسف ما يحذث ببلجيكا , هو ليس بغريب عند غياب القانون والاقصاء الممنهج والوهن الواضح والمتعمد أحيانا في المؤسسة الديبلوماسية المغربية , نتيجة عدم جدية ورصانة القرارات الفردية التي تتخدها المدرسة الكوميدية السياسية لسفارتنا الموقرة .
فامتلاك الجرأة الفارغة للأسف الشديد , يحذث شرخا في المكون الفاعلي داخليا وخارجيا, والإلتفاف وإستغلال المشهد المعقد , والتي ثم تعقيده من قبل مكونات المتماهية مع بعض الوجوه الغريبة , والتي ليس لها اي شأن سياسي ولا اجتماعي ولا دور منطقي , سوى التوجه الزائف والذي لم يكن موفقا كعنصر اساسي يخدم مصالح الوطن , او بالأحرى يساهم في معالجة قضايا الجالية , وبالتالي فعدم إحترام القانون وتنفيذه من طرف المسؤول الاول ديبلوماسيا, يقلق المواطن وخاصة جاليتنا الموقرة .
شطحات السفير المحترم بالمملكة البلجيكية لم تنتهي بعد..واختلالات التدبير المالي و الصفقات المشبوهة و ضرب القانون في اختيارات المقربة (باك صاحبي ) في منح صفقات السفارة وفي اعتمادات الممنوحة للاقارب والاصدقاء و الحفلات المنظمة الوطنية و المناسبتية التي تقتصر على المقربين في ظل تجاهل وإقصاء فعاليات المجتمع المدني ببلجيكا،
اعتقد أن كل مغربي حر وفخور بأعياده الوطنية ومن حقه التواصل مع السفارة لحضور مراسيم الخطاب الملكي السامي , والاحتفال بهذا اليوم المجيد والذكرى الفدة العظيمة.
لكن اصبحت احتفالية عيد العرش المجيد ببلجيكا محتكرا على معالي السفير واصدقائه المقربون في غياب التواصل مع الجالية عبر الصحافة التي تغيبت عن الحضور .
وكيف يعقل ان نرى بعض الوجوه التي لم تقدم شيئا للوطن من بعض الجمعيات التي تتسارع وتقدم الطاعة والولاء من أجل الدعم وبعد ذلك تختفي الى اشعار آخر , وكذلك بعض التافهين الذين نراهم مع الحراك وهم ضيوف السفارة للاسف الشديد حيث يتم المناداة عليهم باسم الجالية وهذا شيئ مرفوض .
فإن لم تكن سفارتنا قوية ولها أدوات رصينة وأدرع قوية , فعليها أن تحمل حقيبتها لأن الأعياد الوطنية هي ملك للمغاربة والتاريخ أكبر شاهد على هذا الانجاز رغم انف السفارة واتباعها , فقد اصبحنا نرى فريق كرة القدم وعميدها معالي السفير الذي تناسى الجالية واحتفظ لنفسه التصرف الفردي في اختيار ضيوف عيد العرش الذي هو ملك للمغاربة عبر العالم, فخطاب جلالة الملك حفظه الله كان واضحا , واخص بالذكر على كلمة “الجدية” بمعناها المغربي الاصيل .
فإلى متى ستبقى سفارتنا تغلق ابوابها في وجه الجالية المغربي وتطمس فرحة العيد عليهم في سياسة الاقصاء .