الصحافي يوسف دانون
رغم المناورات الفاشلة من جارة السوء والبحث عن منفد للخروج من ازمة خانقة وقاتلة , اصبح مول التبن يسبح في الماء العكر بسياسته الفاشلة ونظامه الذي يعيش أسوأ حالاته, مما جعله يبحث عن اعداء وهميين في سياسة اكل عليها الدهر وشرب, وليس بمقدوره ستر إخفاقاته المتكررة وعجزه عن إيجاد الظروف المواتية للخروج من هاته الازمة الخانقة ولرفاهية شعبه .
فالعيش في نطاق مغلق , اعطت السلطات الجزائرية المعنى الكامل للمقولة الشعبية ( من اجل العيش في سعادة علينا ان نعيش في الخفاء ) وذلك في سياسة اغلاق الحدود مع ليبيا وتونس والمغرب, زيادة على قطع جميع العلاقات التجارية مع اسبانيا وتعليق معاهدة الصداقة واستدعاء سفيرها في تعبير عن استيائها .
ولازال 007 مول التبن يكرر نفس الاسطوانة مع كل من يعترف بمغربية الصحراء , باعتبارهم يساهمون في جريمة عظمى على وصف المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية بالجاد وذي مصداقية .
ويبقى السؤال يطرح نفسه , ماذا عن فرنسا لو قررت في المستقبل القريب السير على خطى اسبانيا , والشيئ نفسه ايطاليا , ماذا سيفعل نجم اغاني الراي الشاب مول التبن ? فالزيارات المتتالية والمتراكمة داخل اوروبا وخارجها , والتي يسعى من خلالها هههههه الوساطة مع اوكرانيا لايقاف الحرب مع روسيا , وكذلك شراء ذمم بعض الدول لسحب الاعترافات المتتالية لمغربية الصحراء , للاسف جارة تحمل كل هذا الحقد والبغيظة والعدوان على مملكتنا الشريفة من اجل مصلحتها الذاتية , دون الاعتبار لما قام به اجدادنا وعلى رأسهم المغفور له جلالة الملك محمدالخامس وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراهما , جعل مول التبن يفقد صوابه حيث اصبح يضرب في كل الاتجاهات , وهو يعلم انه فاقد للمصداقية السياسية والديبلوماسية وانه اصبح اضحوكة امام العالم .
فكلمة خاوة خاوة ماهي الا مجرد اشاعة باغضة ليس لها اي اساس , مادام الحقد الدفين ومحاولة زعزعة الاستقرار لمملكتنا الشريفة .
عبدالمجيد مول التبن لم يعد يقدر على مواصلة رحلته السياسية, لانه برهن للعالم انه سياسي فاشل , وان بلاده لاتتحكم على دراسة شمولية للسياسة الدوليةوكذا الديبلوماسية الخارجية كما هو مسطر بقانون الاعراف الدولي لسياسة الدول .