وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن مستشارو التجمع عن تسمية سعيد التونارتي رئيسًا جديدًا لفريقهم في المجلس، مما أثار تساؤلات حول مستقبل السياسة المحلية في الرباط.
وتصاعد التوتر في العاصمة الإدارية في الأسابيع الأخيرة بين عمدة الرباط، أسماء أغلالو، وبين مجموعة من مستشاري التجمع الوطني للأحرار، الذين يشكلون الأغلبية في المجلس المحلي للمدينة. وجاء هذا التوتر نتيجة لما وصفه المستشارون بـ”التدبير الانفرادي” من قبل عمدة الرباط ونائبها، بالإضافة إلى “غياب التواصل وعدم التنسيق” مع أعضاء المجلس.
فأصبحت أسماء أغلالو، عمدة العاصمة الرباط، في ورطة حقيقية بعدما فقدت أغلبيتها داخل مجلس المدينة، عقب اختيار مستشاري حزب الأحرار لرئيس جديد للفريق بالمجلس.
وقد وقع على عريضة الانقلاب على العمدة، 18 مستشارا من أصل 23 ظل منهم خمسة فقط إلى جانبها، وتضم لائحة المعارضين نوابا ومستشارين بمجلس المدينة ومختلف مقاطعات الرباط المنتمين إلى حزب الأحرار، بحيث جاءت هذه الخطوة احتجاجا على التدبير الانفرادي للرئيسة أغلالو وغياب التواصل وعدم التنسيق، وتراكم الأخطاء.