بقلم : سمير الوجدي
في الآونة الاخيرة , شهدت مدينة وجدة والمناطق الشرقية بمملكتنا الحبيبة , حالة من الاستياء بعد ان قام المدعو (احمد الرحموني ) هذا المتهور عديم التربية والاخلاق, بشتم المدينة والإساءة إليها وإلى أهلها والمنطقة كافة، عقب مباراة كرة القدم , هذا المعتوه الذي دون في صفحته عبر الفايسبوك على دعم الجزائر وانه مستعد لبيع مدينة وجدة الأبية والمنطقة الشرقية الى جارة السوء بأبخس الأثمنة .
هاته التصريحات العنصرية يعاقب عليها القانون ( جرم في حق الساكنة و تحريض على العنصرية و مس بالكرامة و…), و أثارت ردود فعل قوية من قبل سكان منطقة الشرقية بالمملكة, الذين اعتبروا الاساءة إليهم وإلى مدينتهم ليست مقبولة, و يجيب معاقبة عليها, خاصة في سياق رياضي , حيث يجب ان تسود الروح الرياضية .
وتعود أسباب هذه الإساءة إلى مشاعر الإحباط والغضب التي قد يشعر بها المشجعون, ومع ذلك فإن استخدام الشتائم وقلة الأدب والإهانة , لايعكس فقط عدم نضج في التعامل مع هاته النماذج المريضة والعنصرية , خاصة لما يتعلق الأمر بالرياضة .
وبعد هاته التصرفات المرفوضة , تفاعل العديد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي , حيث عبروا عن دعمهم لمدينتهم والمطالبة بالتحقيق مع هذا المعتوه الذي يشتم المملكة المغربية بمدنها ومناطقها ومعاقبته وفق القانون المعمول به في هذا السياق , كما أكدوا على أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة هاته الإساءة وخصوصا أن المنطقة الشرقية جزء لايتجزأ من التراب الوطني لمملكتنا الشريفة .
كما دعا البعض الى ضرورة تعزيز الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين المشجعين , بغض النظر عن نتائج المباريات او المكان التي سوف تلعب فيه , فالروح الرياضية جزءا أساسيا من ثقافة كرة القدم , حيث يجب دعم فريقهم بروح ايجابية حتى في اوقات الهزيمة , فالإساءة إلى اي منطقة , فهي اساءة للمملكة المغربية وهي دلالة عن عدم حب الوطن وخيانة عظمى .
كما أن المنتخب الوطني ملك لكل المغاربة و أن زمن المغرب النافع و الغير النافع قد ولى به الزمن ، فالمملكة المغربية تعرف تنمية و ازدهار وتحول اقتصادي و اجتماعي، فكل أقاليمه و جهاته.
نقول وبكل صراحة لهذا المعتوه عديم التربية , ما هكذا تحلب النوق , فالبحث عن الشهرة او البوز لايأتي بسوء السلوك والكلام النابي , وقد برهنت على كرهك الدفين لمملكتنا الشريفةو الى مناطقها الخلابة , والقانون لايحمي المغفلين .
يتبع…