مغرب العالم / محمد وحيدي
كم هو مؤسف ومقرف أن نرى الرعاع من سكان التيك توك وهم في مشهد مخزي لما قدموا من تفاهة في سرد معطياتهم من لقاءات ومباشر وسب وشتم وعري وكلام نابي وفاضح، مستوى منحط ، وهم يتقدمون للانتخابات لعلهم يجدون لأنفسهم مخرجا لمشاكلهم النفسية والمالية .
ليس ضروريا أن يعجبنا ما يقدمه هؤلاء الزنادق من رجال ونساء عديموا التربية ،الذين يحملون شعار التحدي الفارغ والهزيل كعقولهم ،وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح بيتا للدعارة الغير الخفية ، حيث نرى ملايين المحتويات الفاسدة ،والتي تتنوع بين الرقص الفاضح ونقد الفيديوهات (روتيني اليومي ) وغيره من المحتويات الفاسدة التي لاتشرف، فالسلوك الطبيعي هو عدم مشاهدة أو أن تضغط على الاختبارات التي تتيحها معظم المواقع الفاسدة وخصوصا تطبيق التيك توك الذي لم نحسن استخدامه ، لما نشاهد من فتن ما ظهر منها ومابطن ،من مخلوقات آدمية والتي أتت بدون بسملة ، وتحاول فرض وجودها بأي شكل من الأشكال، ولو عن طريق الانتخابات الذي هو طريق الجنة ،كما يرونه أو كما يتخيلونه في عقولهم المريضة .
ويبقى هوس المتخلفين هو الانتخابات ، الطريق المنجي لهم ، لماضيهم الفاسد ورغبتهم المترسخة في ممارسة الوصاية ،فالتا،يخ لايرحم لما قدموا هؤلاء الجهلاء من رجال ونساء في تقديم محتويات فاسدة. عنصرية تدعوا إلى العنف والكراهية ،وخاصة من بعض المومسات، زيادة على اللو اتي يقدمن الاشهارات الفارغة للمحلات والمأكولات، فبالله عليكم ماذا سيقدمون لنا كبرامج انتخابية ، هل السب والشتم أو النصائح التي نراها عبر التيك توك وغيره ، ام أن الانتخابات أصبحت الطريق الاسهل لكل فاسد وفاسق اخلاقيا من رجال ونساء ، لا احترام لحرمة الدين ولاخوف من الله عز وجل .
يجب علينا أن نحسن الاختيار وأن نبتعد عن هؤلاء الوحوش الآدمية التي تنصب على خلق الله بإسم الدفاع عن الهوية وعن الأخلاق، فالأمر في الواقع يتجاوز التحكم في الاختيارات بإسم الأخلاق والنجاح المصطنع والدفاع عن الجالية ، اغنية طال استماعها حتى هرمت ، وما الانتخابات سوى شعار فاسد للفاسدين الذين لا يبالون بنظرة المجتمع لهم ، المهم هو كسب المال والشهرة ، اما السياسة فهي عنوان مهب الريح ….