بقلم الصحافي : يوسف دانون
لأعداء النجاح مميزات كثيرة ، منها إنعدام الذمة وموت الضمير كذلك عقدة البغض والكراهية ، والغيرة السلبية وشخصنة الامور مع عدم الثقة بالنفس ، واستعجال الامور زيادة على الغرور وحب الظهور والشهرة ، مع الوقوف عثرة في طريق النجاح وتقديم المصلحة الخاصة على العامة ، زيادة على البراعة في نسخ خيوط المؤامرات والفتن وغرس الدسائس والمبادئ .
فليس بالجديد على بعض الناس الذين يسعون في الأرض فسادا من أجل تشويه عمل المؤسسات الوطنية المغربية ببلاد المهجر ، وأخص بالذكر القنصلية المغربية ببروكسل .
فالنجاح الذي عرفه الصرح القنصلي ببروكسل من حيث التسيير وتدبير الشأن العام ، خلق نوع من الغضب عندهم ، مما جعلهم في حيرة من أمرهم ،وأصبحوا يضربون في كل الاتجاهات من أجل النيل من القنصلية الموقرة ،لعدم اعطائهم الفرص واستغلال هذا الصرح الوظيفي الدبلوماسي لمصلحتهم الخاصة ، فالقنصلية المغربية ببروكسل ليست مسرحا لاستغلالها في المناسبات ، كما يدعون بعض الجهلاء، فهذا كلام غير منطقي ومن مخلفات العقول الفاشية التي تسبح في الماء العكر ، فمحاولة الإساءة للقنصلية المغربيةفي بقاع العالم ، وخدمة اجندات أجنبية للضرب في مؤسسات المملكة الشريفة ،وافساد العمل القنصلي أمام الرأي العام شيء مرفوض وله متابعة قانونية صارمة .
فالحقد الدفين لبعض الجهلاء الانتهازيين الذين يبحثون عن مكان لهم ونصيب من الشهرة ، يجعلنا نراهم في خانة الفاسدون المفسدون ،الممتلئة قلوبهم بالحق واللؤم ، اللاهثون جريا وراء احقادهم ومصالحهم ، والمكثوون بنار الحسد والغيرة ، لأنهم وبكل بساطة عبارة عن حجارة التي ترمى نحو الشجر المثمر ، يتسلقون أكوام القمامة للوصول إلى الاعالي، وما هم بالواصلين ابدا .
فتحية إجلال واكبار إلى العمل القنصلي والى أسرة القنصلية المغربية ببروكسل وعلى رأسها معالي القنصل العام الذكتور حسن التوري، ومهما حاول الكائدون في تلطيخ صورة هذا الصرح الموقر ، فلن ينجحوا في مخططهم الشيطاني ، لأنهم ضعفاء ، هجرهم فضيلة وتجاهلهم عزة وشموخ ، وتركهم كبرياء لا يحتاجون منا ولا يستحقون ان نعيرهم أدنى اعتبار وانتباه .
مزيدا من العطاء والنجاح المكثف للمسيرة الدبلوماسية المغربية عبر العالم .