ويرى عبد الحكيم الفيلالي الخبير البيئي، أن “كل عوامل نجاح مشاريع تحلية المياه في المغرب متوفرة”.
ويمتلك المغرب واجهتين بحريتين، بإجمالي 3500 كيلومترا من الشواطئ، ثلثها على البحر الأبيض المتوسط، والبقية على المحيط الأطلسي، وفق الفيلالي.
وتابع: “أيضا تعرف المملكة ظاهرة انتقال السكان من المناطق الداخلية نحو الساحل، مما سيؤمن الماء الصالح للشرب لسكان السواحل بأقل كلفة”.
وأردف: “من شأن مشاريع تحلية مياه البحر، خلق مناطق سقوية من شأنها ضمان الأمن الغذائي”.
ويرى الخبير المغربي، أن بلده “ينهج سياسة ربط السياسة المائية بالتنمية”.
وتابع: “تم إقرار استراتيجية وطنية للماء 2009-2030، إلا أنه أمام بطء تنفيذ المشاريع، باعتراف من وزير التجهيز والماء، نزار بركة، لجأت الحكومة إلى تسريع وتيرة الإنجاز”.
وأضاف: “أقر المغرب مخططا وطنيا للماء، ويوجد بالبلاد تسع محطات لتحلية لمياه البحر تنتج 147 مليون متر مكعب في السنة”.
وزاد: “توجد آلاف آبار استخراج المياه الجوفية، وهو ما سيضمن تأمين مياه الشرب للمواطنين، وتلبية حاجيات الفلاحة والسقي، والصناعة، والطاقة”