بقلم: ذ. ابو بدر العرايشي
حسب مصادرنا ، أن إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، “الغائب الحاضر ” عاد لتصفية حساباته مع بعض المستشارين والمتعاقدين والمكلفين بمهمة لدى المجلس، بإنهاء مهامهم وتعاقداتهم، مستغل الظروف التي يعيشها المجلس مع بسط نفوذه وصلاحياته القانونية التي رسخها أيامه الأولى في الرئاسة، والتي فجرت فضائح مالية، وفضحت مجموعة من المشاريع التي كانت تُهدر عليها أموال المجلس، استفاد منها مقربون منه (الأصدقاء الجبالي).
عودة اليزمي إلى التسير، كما يراه بعض فعاليات المهجر، تتسم بسياسة الإقصاء وتصفية الحسابات و التفاف على القانون لإعادة هيكلة مجلس الجالية المغربية بالخارج (المنتهي الصلاحية) و العودة الى الوراء.
الماضي يعيد نفسه، سيعرف مجموعة من الباحثين والأكاديميين المعروفين بمواقفهم وإنتاجاتهم البحثية والأكاديمية، التهميش و الإقصاء.
علما أن كل الفعاليات المهجرية تنادي بضرورة حل المجلس و إقرار القانون الجديد الذي لم يخرج الى الحي الوجود ، بعد سنوات الانتظار.