أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ”الدور الرئيسي” الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) لمدة عشر سنوات في مالي، والتي تنهي انسحابها من البلاد اليوم الأحد.
وبناء على طلب السلطات المالية، قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع في يونيو 2023 سحب عملية حفظ السلام. وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، أعادت البعثة أفرادها ومعداتها إلى أوطانهم وانسحبت من قواعدها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام الأممي، في بيان السبت، إن غوتيريش يشيد “بالدور الرئيسي الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في حماية المدنيين، ودعم البعثة لعملية السلام، لا سيما من خلال ضمان احترام وقف إطلاق النار في إطار اتفاق السلام والمصالحة لعام 2015”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت، مؤخرا، عن “القلق البالغ” بشأن تصاعد التوترات في شمال مالي، بما قد يعرقل مغادرة بعثتها المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بشكل منظم وفي الوقت المحدد.
وأبرزت المنظمة الدولية أن هذا الوضع يعرض للخطر النقل الآمن لأفراد الأمم المتحدة والأصول المملوكة للدول المساهمة بقوات في البعثة والأمم المتحدة.
ويتم انسحاب وإغلاق بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) على مرحلتين إلى غاية اليوم الأحد 31 دجنبر، تليها فترة تصفية تبدأ في 1 يناير 2024.