بحث فاعلون اقتصاديون ومستثمرون وخبراء مغاربة وأجانب، اليوم الأحد بكلميم، السبل الكفيلة للاستثمار بإقليم طانطان وجهة كلميم وادنون ككل، ولا سيما في قطاع الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وتتوخى هذه الندوة الوقوف على إمكانيات وفرص الاستثمار بطانطان وتسليط الضوء على رهانات التنمية التي يتيحها هذا الإقليم وباقي أقاليم الجهة (كلميم، سيدي إفني، أسا الزاك) .
وتطرق المشاركون في “ندوة الاستثمار الأخضر” المنظمة ضمن فعاليات الدورة ال 16 لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة “ألموكار” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 12 يوليوز الجاري، إلى المؤهلات التي تزخر جهة كلميم وادنون ومنها وجهتها البحرية المتمثلة في إقليمي طانطان وسيدي إفني، وكذا مؤهلات سياحية وفلاحية وطبيعية.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس مؤسسة “ألموكار”، محمد فاضل بنيعيش، في كلمة بالمناسبة، أن “ندوة الاستثمار الأخضر” هي موعد مهم ضمن فعاليات موسم طانطان من أجل إبراز المحاور الكبرى لتنمية إقليم طانطان لاسيما في إطار برنامج التنمية الجهوية (PDR)، مضيفا أن هذا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على البنيات التحتية والمشاريع التنموية المنجزة، وكذا المؤهلات والفرص الجاذبة لاستثمارات وطنية وأجنبية.
وأبرز السيد بنيعيش، أن إقليم طانطان يزخر بمؤهلات كبرى ستجعل منه قطبا للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ولعل مشاركة فاعلين دوليين في هذه الندوة هو دليل على ذلك، مشيرا إلى أن من بين الإمكانات المهمة المحفزة على استقطاب الاستثمار بالإقليم، اعتماد مقاربة تشاركية مكنت الفاعلين المحليين من طرح مشاريع جماعية وطموحة وحاملة لقيمة مضافة، وكذا تشبث الساكنة المحلية بتحقيق تنمية متناغمة لفائدة المنطقة.