العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا تعرف ازدهار وتقة متبادلة.
ووفق صحيفة “Atalayar” الإلكترونية، فإن سعي الجزائر للتضييق على المغرب عبر وقف العمل بأنبوب الغاز المغاربي، انقلب على النظام العسكري القائم في جارة السوء، وجلب معه في المقابل منافع لإسبانيا وللولايات المتحدة الأمريكية، بعدما جرى تشغيل الأنبوب بشكل عكسي وليصبح قناة يتزود بها المغرب بحاجياته من الغاز من إسبانيا، التي تعمل على تسييل الغاز الذي تتحصل عليه من أقوى بلد في العالم، لتصدره نحو المملكة.
وحسب نفس المصدر فإن إسبانيا استشعرت عدم الأمان مع النظام العسكري الجزائري الذي تربطها معه عقود للحصول على الغاز، فبحثت عن مصادر بديلة، خاصة بعدما هددت الجزائر بفسخ العقود، وهو ما أدى على اتخاذ إجراءات عدة، لضمان إمداد المملكة المغربية بالغاز دون كسر عقودها مع الجزائر، فكان أن دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على الخط لتعم المنفعة إياها والمغرب وإسبانيا بينما أصبحت الجزائر تتحسر دون ان تبدي ذلك على قرارها الأرعن بوقف العمل بأنبوب الغاز المغاربي متم أكتوبر 2021.
ونقلت “Atalayar” أن زيادات هائلة في صادرات الطاقة الإسبانية نحو المغرب سجلت بين من يونيو 2022 إلى مارس 2023، فقد زادت الصادرات من 172 جيجاوات / ساعة في يوليوز إلى 680 جيجاوات / ساعة في فبراير، بزيادة قدرها 298 في المائة، بينما مجموعة ارتفاع الصادرات نحو المغرب من الغاز يمكن إجماله في نسبة تقارب 1200 في المائة، خلال الاثنا عشر شهرا الماضية.
وكان المغرب اتفق وإسبانيا على فتح صفحة جديدة بينهما، تأسست على الثقة والاحترام المتبادلين بعد برود عم بينهما بسبب مؤامرة جزائرية، ومخطط عسكري جزائري كان يستهدف تضييق الخناق على المغرب، بحرمانه من حصته في الغاز الذي كان يتدفق عبر الأنبوب المغاربي، لكن المخطط جرى تحييده، بنجاح.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
فشل مخطط عسكري جزائري في تضييق الخناق على المغرب و حرمانه من حصته في الغاز .
شاركها.
فيسبوك
تويتر
لينكدإن
البريد الإلكتروني
واتساب
التالي دنيا بطمة تطرح أغنية زيديني