يبدو أن تداعيات الفضيحة التي هزت عالم هوليود مؤخرا عقب توقيف نجم الراب الأميركي ديدي مازالت مستمرة وستكشف معها الكثير من الأسرار حول النجوم الضحايا أو المتورطين معه في قضايا اعتداء جنسي وفساد، ما قد يضرب العالم البراق لموسيقى الراب في الولايات الأميركية.
إذ لم ينج المنتج العالمي المغربي نادر خياط، المعروف بـ “ريدوان” والذي اشتهر بعلاقاته المتينة سواء الشخصية أو المهنية، مع عدد من نجوم الموسيقى في هوليوود، من دائرة الشك حول مدى معرفته بما كان يقع في عالم الموسيقى في أميركا.
غير أنه سرعان ما أوضح في تصريحات صحفية محلية أنه يتابع الموضوع بشكل جزئي مؤكدا إحساسه بخيبة أمل كبيرة وألم أكبر بعد اكتشاف حدوث هذه الأمور في عالم الموسيقى والترفيه والتي لا يجب أن تكون فيه،. وتابع كاشفا، بمناسبة إطلاق أول فيلم سينمائي من إنتاجه، أنه نجا من الوقوع في فخ هذا العالم بفضل دعوات والده، وفق تعبيره.
كما قال:” الحمد لله الذي أبعدني عن مثل هذه العوالم، بالرغم من تواجدي داخل الساحة الموسيقية”.
إلى ذلك، أضاف أن “رضى والده أنقذه من فضائح ديدي رغم غوصه وسط عالم الموسيقى”. وأردف موضحا “أنه لم يسبق له أن دعي إلى تلك الحفلات، لأنهم يعلمون أني أبتعد عن شرب السجائر والكحول، وبالتالي لا يمكنني الانسجام مع هذه الأجواء”.
ويبدو أن هذه التصريحات كانت كفيلة بإثارة جدل بين النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انقسموا بين من أثنى على المنتج المغربي معتبرين أنه نجح في النجاة من الوقوع في براثن “ديدي” الذي كانت بيده مفاتيح الشهرة والنجاح في عالم الموسيقى.
كما أعربوا عن فخرهم بالمنتج المغربي الذي تمكن من الوصول إلى العالمية والاشتغال إلى جانب نجوم عالميين أمثال جينفر لوبيز وليدي غاغا.