لقي الفنان الشعبي “عبد العزيز الستاتي” سخطا عارما في اوساط الحاضرين من الجالية المغربية باوروبا بالسهرة الفنية التي نظمتها DAHLIA EVENTS ليلة الجمعة 12/5/2023 على غرار أنها لقت نجاحا تنظيميا باهرا في بدايتها بحضور فنانين كبار مثل الفنان القدير بدر سلطان و الفنان الجزائري الشاب قادر الجابوني و الفنانة الآخرين الحاضرين و ملتزمين بالحضور لإرضاء الجمهور و تمتيعه بالثقافة المغربية بالوان فنية (الصورة اسفله) .
لكن الفضيحة الكبرى التي اضرت بسمعة الفنان الشعبي الستاتي و هو امتناع عن المشاركة في السهرة بالرغم من تواجده بالعاصمة بروكسيل وحسب المصادر و مقاطع الفيديو المسربة للفنان عبد العزيز الستاتي و هو على منصة الحفلة نهارا في تدريبات مع الفرقة الموسيقية .
وكان من المفترض أن يكون في ختام السهرة.
لكن رغم غيابه لم يأثر على روعة السهرة بشهادة الحضور بفضل اسماء وازنة و بتتويج “أميمة قوسي” كسفيرة القفطان المغربي، بالاضافة للعرس الملكي الذي أقيم على شرف العروسين المغربيين.
لكن رغم النجاح لم يعفي غياب عبد العزيز الستاتي من فضول وغضب الجمهور الذي تكبد عناء السفر من انحاء اوروبا من الدول المجاورة لبلجيكا، لحضور السهرة وخاصة من المعجبين و المعجبات بالستاتي وسخط عارم على الفنان الذي أفسد متعة السهرة على محبيه.
وتوارت الحكايات عن السبب الحقيقي لغيابه رغم مشاركته في التدريبات.
وتروج الحكاية الأولى عن عدم التزام الفنان عبد العزيز الستاتي بالعقد بحضور و المشاركة في الحفلة بالبنوذ المتفق عليها وأنه غير اتفاقه في الدقيقة الأخيرة بما يخص تلقي اتعابه قبل صعود المنصة ما يخالف الاتفاق المسبق حسب المنظمين
وحسب المصادر و المعلومات التي راكمناها من التحقيق في الموضوع و الشهادات .
يروج أن الستاتي لم يلتزم بالمشاركة في الحفلة و فضل المشاركة في حفلة أخرى في نفس الليلة بأحد كبريهات العاصمة بروكسل (الصورة اعلاه)
ما يؤكد أن نوايا الفنان كانت غير شفافة من بداية الاتفاق أو أنه لعب لعبة المشاركة في المؤامرة الغير نزيهة بين المنظمين لأفراد سهرة التي نظمتها DAHLIA EVENTS.
و راج بين الجمهور أن الستاتي تعذر عنه صعود المنصة بسبب السكر المفرط قبل صعود المنصة بساعات وفاقد للقدرة على الغناء،و أنها ليست المرة الأولى التي يتخلى فيها عبد العزيز الستاتي عن المشاركة في حفلات سابقة.
و هناك من يروج أيضا أن الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي يعيش اواخره في مسيرته الفنية بسبب تقدمه في العمر وخاصة في الميدان الفني بعد أن فقد المصداقية بين المنظمين.
ويعيش أواخر نجوميته بعد سخط المحبين للفنان وخاص بعد أن دفعوا تذاكر الدخول من أجل الاستمتاع باغانيه، في وقت الفنان الشعبي تخلى عنهم وفضل السكر و الغناء في الكباريه.