بقلم : ذ. أبو بدر العرايشي
على إيقاع الرقص والغناء احتفل حزب سياسي ببروكسل بالمتطوعي حملات التضامن.. الذين أمضوا أياما في جمع وفرز وتخزين السلع والمواد الغذائية المخصصة لمساعدة ضحايا زلزال الحوز في المغرب، ودعم بلديات بروكسل لجهود التضامن ، الذين جاءوا ليشهدوا ويدعموا إعادة إعمار القرى الغارقة تحت الانهيارات الأرضية والأنقاض..حفلة التكريم لحزب سياسي ببروكسل..اختزلت في بعض جمعيات التابعة لها واستثنت الكثير من مبادرات إنسانية واجتماعية التي بصمت العمل الاجتماعي والتضامني ببروكسل في مسارها الجمعوي ..
متابعة:
رأى بعض مغاربة بلجيكا…أن حملات تضامن ببروكسل اتسمت بحملات انتخابية سابقة لأوانها لبعض الأحزاب السياسية التي تتهيئ لدخول منافسة انتخابات في السنة المقبلة..
وكذا استغلال بعض الجمعيات التي تنتمي لبعض منها .
في الواقع لم يلمس هذا الدعم الذي رصد لمساعدة متضرري الزلزال ، حسب تغطيات إعلامية محلية ولا في مواقع المغربية .
للأسف الشديد:
راجت حملات التضامن بعض الظواهر السلبية لا تمحو صورة المد التضامني للمغاربة و غير مغاربة مع ضحايا الحوز ..
مغاربة العالم تضامنو مع المتضررين من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، لكن تم رصد بعض الظواهر السلبية في السوشيال ميديا على استغلال مأساة المنكوبين وتصوير الأطفال، في وضعية ضعف، وحب الظهور في توزيع المعونة على المتضررين، بحثا عن “البوز” ، تنظيم الحفلات والسهرات لجمع التبرعات التي نجهل طريقها وتحويلها..رغم أن السلطات المغربية رصدت حساب بنكي خصص في صندوقا للمساهمة في مواجهة الآثار المترتبة عن الزلزال لوضع حد لاستغلال تجار الكوارث..ضرب لكل استغلال الزلزال.
إن استغلال زلزال المغرب، فعلٌ غير إنساني وغير أخلاقي، ولا يبتغي منه إلا تحقيق منفعة خاصة عبرجمع المال و استقطاب الأصوات الانتخابية…