بقلم: محمد الحداد
لم تخلو بصمات الانقليس ( محمد سعود ) من مقال نشرته هسبريس، يوم 25/03/2024 بعنوان ” شكاية جديدة تسبق انطلاق التحقيق مع مضيان في قضية التسجيل الصوتي”.
حيث حاول صاحب المقال بإستعمال مفردات (مصادر عليمة)، التي تتفنن فيها سمكة الانقليس ( سعود ) في تسريب المغالطات عن طريق صاحب المقال بعيدا عن المصداقية و المهنية في تناول الخبر ، و من المفارقات في المقال هو ان صاحبه حاول تفريخ عناصر أخرى من عائلة رفيعة المنصوري وربطها بالمشكلة للضغط و التأثير على العدالة و تحويلها إلى قضية الرأي العام.
حسب المقال يتضح أن الموقع تدخل في شكل مباشر في مجريات التحقيقات وفي القضاء و تسريب البعض منها .
كما يسترعي منا الوقوف على حيثيات المقال الذي لم يشير أبدًا إلى المشكل الحقيقي و هو تسريب التسجيل الصوتي (من سربه و من له المنفعة في تسريبه و بالأخص في هدا التوقيت بالذات)، كما ان صاحب المقال ذكر تأكيد الشرطة القضائية على حقيقة أوديوهات المنتسبة الى مضيان( الغريب هو ان صاحبنا لا يفرق بين الشرطة العلمية و الشرطة القضائية و دور النيابة العامة ) .
و يبقى السؤال المطروح و هو خروج نص المقال علي الموضوعية وعدم احترام الحياد اذا كان بالفعل من كتب هاد المقال صحافي و ان لم يكن سيكون مقال مدفوع الأجر من اجل غاية في نفس سمكة الانقليس المتهم الرئيسي و المستفيد في نشر مثل هذه المقالات و في كلتا الحالتين ( المقال يمس بمصداقية هسبريس).