بقلم: محمد الحداد/فرنسا
سمكة الانقليس.. (القيادي محمد سعود) الذي وظف ثلاث من أصحابه كمستشارين في مجلس المستشارين في ديوان رئيس مجلس المستشارين في إطار المحسوبية و الزبونية و المحابات بين السمكة و رئيس مجلس المستشارين نعم الميارة و هم بمثابة اشباح و بدون شهادات تؤهلهم لهده المناصب و في غياب المحاسبة و المتابعة لهؤلاء الاشباح من طرف الدولة لإهدار المال العام .
و السؤال المطروح و المعقد كيف لمحمد سعود التأثير على رجل مثل ميارة الذي بدوره ينتظره مغادرة منصبه في التعديلات المقبلة و من مصادر موثوقة فإن صاحب الفكرة و الدفع بميارة للحلم بقيادة حزب الاستقلال مكان نزار بركة من إخراج سعود الدي نجح في جعل ميارة يسير على خطى الدون كيشوت في محاربته الطواحين ، و من نفس المصادر فإن سعود محمد أعطى صورة قاتمة للمناظلين الشرفاء في جهة الشمال على عائلة آل ولد الرشيد وحقدهم على الحاج ولد الرشيد لأن السمكة الانقليس (سعود محمد) كان يعطي انطباع للمناظلين في الشمال بأنه السياسي المذلل لولد الرشيد و يده اليمنى في جهة الشمال .
مما أعطى صورة سوداء على حمدي ولد الرشيد للغطرسة و السيبة و بنصبه على ابناء الجالية في مشروعه الفاشل بشقق غير محفظة و بشقق غير مسلمة الى حدود الان مما ان الساكنة تعتقد ان حمدي ولد الرشيد هو من تعطيه الحماية من السلطة و المتابعة القضائية ، سمكة الانقليس (محمد سعود) وهم مجموعة من اصدقائه المستقطبون العبط و أتباعه الحالمون بالاستوزار و مقاعد في البرلمان و رؤساء الجيهات لسبب لا يعرفه الا سمكة الانقليس( القيادي محمد سعود) .
و يبقى السؤال المطروح هل سعود نسي أن السياق الذي يعيشه المغرب هو التقاء إرادة الدولة مع إرادة المجتمع في تطهير صفوف الاحزاب والرقي بها إلى مستوى تخليقي يليق بالتحديات والانتظارات التي يبني عليها المغرب خطاه نحو سنة 2030 التي ستكون سنوات تسليط الضوء على المغرب بجميع مكوناته.
يتبع ……….