حسب تقرير نشرته صحيفة آس الإسبانية، كاشفة عن مبالغ ضخمة قد تتنافس عليها الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية بعد القرعة التي أُجريت يوم الخميس، يخلق جدل ونقاش واسع .
تُقام النسخة الأولى من البطولة بنظامها الجديد، الذي يجعلها حدثًا عالميًا يُنظَّم مرة كل أربع سنوات. وستنطلق المنافسات في الولايات المتحدة من 15 من يونيو إلى 13 من يوليوز، حيث تسعى لجذب أنظار عشاق كرة القدم في كل مكان. لكن البطولة تواجه انتقادات لاذعة، بسبب ضغط المباريات وتوقيت إقامتها الذي يُثقل كاهل اللاعبين وسط جدول مزدحم بالمنافسات الوطنية والقارية.
وفقًا لتقرير آس، اقترح الاتحاد الدولي لكرة القدم سابقًا توزيعًا مبدئيًا للجوائز بقيمة 50 مليون يورو لكل فريق من بين 32 فريقًا مشاركًا، إلى جانب مكافآت تصاعدية حسب الأداء. لكن الفيفا يتحفظ بشدة على الكشف عن التفاصيل المالية، مما أثار مزيدًا من التساؤلات.
تطالب رابطة الأندية الأوروبية بحصة أكبر من الجوائز، بحجة أن الأندية الأوروبية تساهم بشكل كبير في الإيرادات والجماهيرية العالمية. ومن المتوقع أن تستحوذ الأندية الكبرى مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وتشيلسي على ما يصل إلى 70 بالمائة من الجوائز المالية.
رعاية ضخمة وانتظار التفاصيل الرسمية
يسعى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو لضمان تمويل ضخم للبطولة، مع دعم من شركات عملاقة مثل هايسنس، بنك أوف أميركا، ومنصة دازن التي أبرمت صفقة بث بقيمة تصل إلى مليار يورو.
ورغم هذه التحركات، أكد مصدر داخل الفيفا أن تفاصيل الجوائز المالية ستُعلن رسميًا في الوقت المناسب.