
استضافت العاصمة الباراغوايانية أسونسيون، أمس الخميس، ولأول مرة في تاريخها، الاجتماع الـ75 للجمعية العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم (كونغرس الفيفا).
ووصف الرئيس الباراغواياني، سانتياغو بينيا، في كلمته الافتتاحية لهذا الكونغرس، والذي عقد بحضور ممثلين عن حوالي 211 اتحادا وطنيا، بـ”اليوم التاريخي للباراغواي التي أصبحت قلب كرة القدم العالمية”.
وشهد مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) اجتماع الاتحادات القارية الست لمناقشة وإقرار تقرير التدقيق المالي للسنة السابقة، والميزانية المعدلة لعام 2025، بالإضافة إلى المخطط المالية للفترة 2023-2026.
وفي كلمته أمام المشاركين، قال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إن “الاحتفال بهذا الحدث يأتي بمناسبة استضافة الباراغواي لأول مرة مباريات من كأس العالم”، في إشارة إلى مباريات افتتاحية لكأس العالم 2030 التي ستقام في كل من الباراغواي والأرجنتين والأوروغواي.
كما سلط إنفانتينو الضوء على التوقعات المالية للسنوات الأربع المقبلة والتي تبلغ 13 مليار دولار، وهو ما يمثل ضعف العائدات في الدورة السابقة.
من جانبه، دعا رئيس الكونميبول، أليخاندرو دومينغيز، الكونغرس إلى السهر على جعل الاحتفال بمئوية كأس العالم 2030 “حدثا تاريخيا”.
وقال دومينغيز: “أريد أن نظهر إبداعنا وأن يشارك العالم بأسره في هذا الاحتفال، الذي سيكون الأكبر على كوكب الأرض. لا ينبغي لأحد أن ي ستبعد من هذه المناسبة”.
وفي أبريل من هذا العام، طلب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم رسميا من الفيفا إقامة كأس العالم 2030 بمشاركة ضعف عدد الفرق المعتاد، ليصل إلى 64 فريقا.
ومن المقرر أن تشهد كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية مشاركة 48 فريقا. وتعد فكرة التوسيع إلى 64 فريقا بحلول عام 2030 خطوة استثنائية للاحتفال بالذكرى المئوية لأول بطولة كأس عالم، التي أقيمت في الأوروغواي.