واتفق كبار مسؤولي الدفاع في دول إيكواس في 30 يوليو على اتخاذ إجراء عسكري، بما في ذلك تحديد موعد ومكان التدخل، إذا لم يتم الإفراج عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم وإعادته إلى منصبه بحلول اليوم الأحد.
ولم ترد إيكواس على طلب للتعليق حول خطواتها التالية أو موعد انتهاء المهلة اليوم الأحد على وجه الدقة. وقال متحدث إن المجموعة ستصدر بيانا في نهاية اليوم.
وفيما يتعلق بالاعتصام، قاد المنظمون هتافات “تحيا النيجر”، وبدا أن الكثير من المشاعر معادية لإيكواس وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي قالت أمس إنها ستدعم جهود إحباط الانقلاب دون تحديد ما إذا كان ذلك يتضمن المساعدة العسكرية.
وذكر مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في نيامي أن المواطنين وجدوا أنفسهم أمام 3 خيارات بالتزامن مع انتهاء مهلة إيكواس.
وأضاف أن عددا من النيجريين استعدوا ليوم الأحد سواء بتخزين المواد الغذائية أو الفرار من العاصمة بواسطة الحافلات أو البقاء في نيامي لدعم قادة الانقلاب.
وأضاف: “إذا تدخلت إيكواس عسكريا، فسوف ينتهي الأمر بالنسبة لنا جميعا، وليس فقط للجيش”.