
مغرب العالم / يوسف دانون بلجيكا

تعتبر القنصلية المغربية بمدينة بروكسل، من المؤسسات الحيوية التي تلعب دورا مهما في دعم الجالية المغربية في بلجيكا ، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك ، فهذه الفترة ليست مجرد مناسبة دينية ، بل هي ايضا فرصة لتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين المغاربة في بلاد المهجر .
تقوم اسرة القنصلية المغربية الموقرة بجميع اطرها وعلى رأسهم معالي القنصل العام الدكتور حسن توري ، على توسيع ساعات العمل وتبسيط المساطر الادارية بهدف تمكين المواطنين من انجاز وثائقهم بكل سلاسة وفي و قت مناسب ، مراعية خصوصية الشهر الكريم ، حيث يفضل العديد من افراد الجالية الموقرة تفادي الارهاق والانشغال بامور ادارية في اوقات الصيام ، كما تخصص فرقا خاصة لتقديم المساعدة اللازمة للمسنين ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما لا تقتصر القنصلية الموقرة على الجانب الاداري فقط ، بل تسهر ايضا على تنظيم او دعم انشطة دينية بالتعاون مع المساجد والمراكز الاعلامية المعتمدة في بلجيكا، كاحياء ليالي رمضان وتنظيم دروس توعوية حول القيم الاسلامية السمحة ،ونشر روح التآخي والتسامح .
ان ابرز ما يميز اداء القنصلية المغربية ببروكسل خلال هذا الشهر الفضيل ، هو تبنيها لسياسة القرب من المواطن، حيث يظهر حظورها الفعال في مختلف المناسبات والانشطة ، مع حرصها الدائم على الاستماع لانشغالات افراد الجالية وتقديم التوجيه والدعم اللازمين مما يعكس صورة ايجابية وراقية عن الادارة المغربية في الخارج .
كما تظهر الجهود التي يبدلها الصرح القنصلي ببروكسل خلال شهر رمضان الكريم ، نموذجا يحتدى به في مجال الدبلوماسية القنصلية ، لما تحمله من روح انسانية ووطنية ، حيث انها وعلى رأسها معالي القنصل العام الدكتور حسن توري، تضع الجالية المغربية في قلب اهتمامات الدولة ، وتجسد فعليا رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله في جعل مغاربة العالم امتدادا حيا ومتكاملا للوطن الام .