وقال خالد الدرارني ممثل منظمة مراسلون بلا حدود بشمال إفريقيا في ندوة نظمتها مساء أمس السبت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي، بمناسبة الذكرى الثالثة لاعتقال الريسوني، إن التهم التي توبع من أجلها الريسوني واهية، وإن السبب الحقيقي وراء سجنه هو كتاباته، مؤكدا أن مكانه مع عائلته وفي قاعة تحرير وليس السجن، كما هو الحال بالنسبة لعمر الراضي وتوفيق بوعشرين.
وأوضح ممثل مراسلون بلا حدود أن التقرير الأخير للمنظمة عرف تراجع المغرب بتسع نقط في الترتيب، وهو راجع لكون سنة2022 كانت سنة الإدانة بالاستئناف للراضي والريسوني.
وأضاف أن هذه السنة كان ينتظر أن تكون سنة انفراج، لكن الآمال سقطت بعد تأييد الحكم الابتدائي، ما جعلها سنة سوداء لحرية الصحافة بالمغرب.
كما عزا الدرارني التراجع الكبير للمغرب في مؤشر حرية الصحافة إلى كون سنة 2022 كانت سنة تهديدات لصحافيين مغاربة من أمثال حنان بكور وعماد استيتو، فضلا عن منع صحافيين من مغادرة البلاد.
وسجل ممثل مراسلون بلا حدود القضاء على الصحافة المستقلة في المغرب، حيث لم تشهد السنة الماضية ولو بصيص أمل حول حرية الصحافة، وهو ما ينضاف إليه ما يقع في المجلس الوطني للصحافة ومؤشرات أمنية وسياسية.